ميدو مانشستر
|  موضوع: إفطار يوم من رمضان بلا عذر  الأربعاء أغسطس 03, 2011 3:36 pm | |
| [size=25]إفطار يوم من
رمضان بلا عذر
قال الله تعالى:
(يا
أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون
(ـــ183ــ)
أياماً معدودات فمن كان منكم مريضاً
أو على سفر فعدة من أيام أخر)
وثبت في الصحيحين عن النبي
صلي الله عليه وسلم أنه قال: ((بني الإسلام على خمس : شهادة أن لاإله
إلا الله
وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة ، إيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم
رمضان)).
صوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : هو التعبد لله
سبحانه وتعالى بترك الأكل والشرب والجماع من طلوع الفجر إلى
غروب
الشمس. هذا هو الصيام: أن يتعبد الإنسان لله بترك هذه الأشياء .لا أن
يتركها على العادة
أو من أجل البدن . ولكنه يتعبد لله بذلك.
يمسك عن الطعام والشراب والنكاح . وكذلك سائر المفطرات من طلوع الفجر إلى
غروب الشمس . من هلا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إلى هلال شوال.
وصيام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أحد أركان الإسلام .
هذه منزلته في الدين الإسلام . وهو فرض بإجماع المسلمين.
لدلا لة
الكتاب والسنة على ذلك.
فقال تعلى : ((يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين
من قبلكم وقال صلي الله عليه وسلم : ((من أفطر يوماً من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بلا عذر لم يقضه صيام
الدهر وإن صامه))، وعن عباس رضي الله عنه : ((عرى الإسلام وقواعد الدين
ثلاث : شهادة أن لا إله الله والصلاة وصوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فمن ترك واحدة منهم
فهو كافر ))، نعوذ بالله من ذلك.
# # #
لعلكم تتقون)).
فوجه الله خطاب للمؤمنين لأن صيام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من متقضيات الإيمان .
ولان صيام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يكمل
به
الإيمان. ولأن ترك صيام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ينقض به الإيمان.
واختلف العلماء فيما لو تركه تهاوناً أو
كسلاً . هل يكفر أم لا ؟ والصحيح أنه لا يكفر . وانه لا
يكفر
الإنسان بترك شيء من أركان الإسلام سوى الشهادتين والصلاة .
أما إذا
تركه بغير تأويل فإن القول الراجح من أقوال أهل العلم . أن كل عبادة مؤقتة
إذا تعمد الإنسان
إخراجها عن وقتها بلا عذر فإنها لا تقبل منه
. وإنما يكتفي منه بالعمل الصالح وكثرة النوافل والاستغفار ودليل ذلك قول
النبي صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه  ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو
رد )) البخاري ومسلم.
فكما أن العبد المؤقتة لا تفعل قبل
وقتها : فكذلك لا تفعل بعد وقتها . أما إذا كان هناك عذر كالجهل
والنسيان
فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال في النسيان : (( من نام عن صلاة أو نسيها
فليصليها إذا
ذكرها لا كفارة لها إلاذلك )).
مع ان
الجهل يحتاج إلى تفصيل وليس هذا موضوع ذكره.
ملاحظه: إفطار يوم من
رمضان بلا عذر تعتبر كبيره من الكبائر | |
|
علم بلدك
